منتديات وعـــد للأبداع والتميُز
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر الكريم
تفضل بالتسجيل معنا
منتديات وعد ترحب بكم

السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه   وسلم I_logo10
منتديات وعـــد للأبداع والتميُز
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر الكريم
تفضل بالتسجيل معنا
منتديات وعد ترحب بكم

السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه   وسلم I_logo10
منتديات وعـــد للأبداع والتميُز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةوعــدأحدث الصورالتسجيلدخول

مرحباً بكم في منتديات وعد للأبداع والتميز


 

 السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
yasminebasma
عضو مميز
عضو مميز
yasminebasma


انثى الابراج : الحمل عدد المساهمات : 31
تاريخ الميلاد : 23/03/1980
تاريخ التسجيل : 02/05/2010
العمر : 44
المزاج sociable, joyeuse,sensible

السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه   وسلم Empty
مُساهمةموضوع: السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم   السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه   وسلم Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 10:17 pm


Photobucket





السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم


نجد في نصوص الأحاديث النبوية الشريفة قبسات تضيء للإنسان المسلم طريقه، وتتيح له تجنب المضار التى من الممكن حدوتها عند عدم الأخذ بها أو التعامل عكس ما تدعو إليه، وهذه الأحاديث اهتمت بشتى جوانب حياة الإنسان، فلم تهتم بالنواحى الدينية فحسب، ولكنها تناولت الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية....إلخ. وبما أننا نعانق شهر رمضان بأرواحنا وقلوبنا، علينا تلمس شيء من قبسات المصطفى صلى الله عليه وسلم ، والتى لها علاقة بالعبادات والواجب إتباعها في الشهر الفضيل، والتى تتيح للصائم المحافظة على كيانه وصحته، ففي معرض الحديث عن طعامه صلى الله عليه وسلم ، والآداب التى كان يتبعها نجد جزئية تتحدث عن عدم الإسراف في تناول الطعام مبنية على ركائز مهمة منها ماورد في نص الحديث الذى قال فيه صلى الله عليه وسلم " المعدة بيت الداء والحمية هى الدواء " : والركيزة الثانية التى اعتبرها بعض المهتمين بالحميات بأنها نوع من أنواع الحمية الطبيعية التى تجعل المرء منا يحافظ على صحته، ولا يحرم نفسه من تناول الأطعمة الشهية، ويحافظ في ذات الوقت على تناسق جسده وخفته ومن ثم حالته النفسية المرتبطة بالنحافة، حيث قال صلى الله عليه وسلم " نحن قوم لانأكل إلا إذا جعنا، وإذا أكلنا لانشبع " وقال صلى الله عليه وسلم : " ماملأ آدمى وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لامحالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه،وثلث لنفسه"، وهذا التقسيم مهم لإعطاء الجسم الراحة فلا يتراكم الغذاء داخل معدته بشكل يؤدى إلى التخمة ويضيق عليه أنفاسه، وكما قال العلماء: دخول الطعام على الطعام فيه اضرار للإنسان. ومن وصاياه صلى الله عليه وسلم بالنسبة لوجبات شهر رمضان أن يعجل الإنسان بالفطور، ويبدا أفطاره بتمرات أو رطبات أو شربة ماء، حيث أثبت العلم الحديث أهمية تناول الإنسان للسكريات عند إفطاره ليتسنى له إمداد الكبد بالطاقة اللازمة لتعمل على الاستفادة من وجبة الإفطار بعد ساعات طويلة من حرمان النفس من الطعام والشراب. والحقيقة أن معظمنا - وإن لم نكن كلنا- نهتم اهتماما كبيراً بوجية الإفطار، لذا تجدنا نملأ موائدنا بكل المشهيات دون مراعاة في بعض الاحيان لمدى التأقلم بين نوعية الطعام المعد وكميته فيضر المرء أكثر مما يفيده، وذلك الكم الكبير والتنوع الشديد في الأطعمة يجعل الصائم يدخل في صراع مع نفسه حول هل يزيد لقمة أو ينهى طعامه. كما أننا في ذات الوقت نغفل عن تناول وجبة مهمة وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها مباركة، وهى وجبة السحور، فقد روى عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أنس رضى الله عنه أنه قال : " تسحروا فإن في السحور بركة " ، وجعله علامة للتفريق بين صيامنا وصيام أهل الكتاب حين قال صلى الله عليه وسلم : " فضل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور "، والبركة في اللغة تعنى : النماء والزيادة، ولعل معناها أن الله عز وجل ينمى ويزيد في صحة الإنسان ليتمكن من اكمال صوم رمضان بتناوله وجبة السحور، ونحن كثيراً ما ندعو لبعضنا فنقول بارك الله فيك أو مبارك عليك، ولكننا أحيانا نكون بعيدين عن فهم هذه الدعوة ،وغير مقدرين لأبعادها، وفيها يدعو السائل ربه أن يعطى أخاه النماء والزيادة في صحته وماله وولده.... والذى يستدعى الاهتمام أن النماء لايكون بزيادة الشيء فمثلا حين يحل النماء والبركة على المال قد لايزيد مقداره بقدر ما تزيد إمكانية الاستفادة منه، فقد ينفق احدنا مقدارا متشابها من المال مع آخر، ولكنه يستطيع بهذا المال شراء أغراض أكثر، وهو في رأيى معنى البركة، ويمكن أن تكون البركة كذلك في الوقت حين يستطيع أحدهم قضاء مشاغله في وقت أقصر من الذي يقضى فيه آلاخرون مشاغلهم رغم تشابه الأعمال. وقد يحتج البعض بقولهم إنهم يهتمون بوجبة السحور ويتناولونها بالفعل، وهى حقيقة، ولكن هل يحرصون على تناولها في وقتها المحدد ليحصلوا على الفائدة، فالكثير منا يتناول وجبة السحور أول الليل أو في وسطه، وقلة ممن يهتم بالنهوض قبيل الفجر للسحور، فالوقت عامل مهم، ذلك أن كل شيء مربوط بأوانه ووقته، وللحصول على الفائدة علينا الاهتمام بالأوقات التي تهل فيها البركات، ويكفينا العمل بسنته صلى الله عليه وسلم . لقد تعددت الأساليب التى تنبه الصائمين وتوقظهم وقت السحور ففي العهد النبوى كانوا يعرفون وقت الإفطار بأذان بلال رضى الله عنه، ووقت الإمساك بأذان ابن أم مكتوم رضي الله عنه، ولكن دعني أتخيل معك أيها القارئ صحابيا جليلا لم تذكر لنا المصادر هويته، والذى أظن أنه أوكل بعمل المسحراتى في العهد النبوي والراشدي يطوف سكك المدينة قبيل الفجر، ويحث المسلمين على السحور ويذكرهم بأقواله صلى الله عليه وسلم . ومع اتساع رقعة الدولة الإسلامية وتعدد الولايات ترسخت وظيفة المسحراتى والتى أصبحت نوعا من العادات المستحبة منذ العهد العباسي، ولعل عدم وجود روايات تؤكد وجود هذه الوظيفة في العهد الأموي لاتعطي دلالة لعدم وجودها، إنما كثيرا ماتغفل الروايات عن إعطاء أبعاد اجتماعية للمدن الإسلامية في العهد النبوي والراشدي والأموي فيما نجد المسألة مختلفة في العهد العباسي لاهتمام المؤرخين بتسجيل النواحي الاقتصادية والاجتماعية للمدن الإسلامية. يعتبر عتبة بن إسحاق والى مصر أول من طاف الشوارع ليلاً في رمضان لايقاظ أهلها لتناول وجبة السحور عام 238 هـ ، وكان يتحمل مشقة السفر من مدينة العسكر إلى مدينة الفسطاط مناديا للسحور، وفي العصر الفاطمى أصدر الحاكم بأمر الله الفاطمى أمرا بأن ينام الناس مبكرين بعد صلاة التراويح فيما كان جنوده يطوفون على الأبواب يطرقونها لايقاظ الناس للسحور، ثم بدأ يعين لهذه الوظيفة رجلا يقوم بمهمة المسحراتى الذى ينادى على الناس، ويدق أبواب بيوتهم بعصا كان يحملها في يده، ثم تطورت العصا لتصبح طبلة يدق عليها دقات منتظمة وهو ينادى الناس. وقـد اتخـذ الـمسحـرون أشكـالا مختلفة على طول البلاد الإسلامية فـمنهـم مــن استعمـل الطبلــة ، ومنهــم من استعمل الصافرة، كما أن بعضهــم يخــرج ومعــه أولاده يرددون أدعية وأذكارا تحث الناس على القيام للسحور، وبعضهم يقومون بدق الأبواب بالعصى، أو يصطحبون طفلا صغيرا ومعه فانوس ودفتر صغير فيه أسماء أصحاب البيوت فيناديهم بأسمائهم، كما اتجه بعضهم إلى تقديم النصيحة للمسلمين عن مخاطر الإسراف في الطعام وضرورة النهوض لتناول وجبة السحور. وقد اتجهت بعض الدول الإسلامية إلى استخدام المدفع الذى يطلق طلقة عند الإفطار وأخرى عند الإمساك



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماء
عضوة مميزة
عضوة مميزة
اسماء


انثى الابراج : الحمل عدد المساهمات : 44
تاريخ الميلاد : 19/04/1992
تاريخ التسجيل : 03/05/2010
العمر : 32
المزاج happy

السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه   وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم   السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه   وسلم Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 4:45 pm

موضوع مميز وحلو وفيه فوائد
تقبلي مروري
اسماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السحورمن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من عاش على شىء مات عليه
» جليس موسي عليه السلام مين ؟
» الفلاشات والاناشيد والادعية
» إذآ ضاقت بك الأسبابْ .. أرفع يديك لمن إذآ دُعي أجآآب
» انه كلام الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وعـــد للأبداع والتميُز :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى:  

من صحة الأحاديث
من هنا